من نحن

تُعد جمعية حبر الشعراء والكتّاب أول جمعية أدبية تنطلق من مدينة تبوك، لتكون منصة ثقافية متميزة تهدف إلى دعم وتشجيع الإبداع الأدبي في مجالات الشعر والكتابة.
منذ انطلاقها، تسعى الجمعية إلى تقديم بيئة محفزة للإبداع، عبر تسليط الضوء على الأعمال الأدبية المبدعة والعمل على تطوير مهارات الكتاب والشعراء، سواء في منطقة تبوك أو خارجها.

رغم أن انطلاق الجمعية كان من تبوك الورد، إلا أن أهدافها لا تقتصر على نطاق جغرافي محدد، بل تسعى إلى نشر الثقافة الأدبية والتفاعل مع المبدعين في جميع أنحاء المملكة وخارجها.

تركّز الجمعية على النفع العام، مما يعني أن تأثيرها يتجاوز حدود المنطقة الجغرافية التي انطلقت منها لتصل إلى كافة مناطق المملكة والدول العربية، بل وحتى إلى العالمية من خلال الفعاليات والمبادرات التي تقدمها.

تسعى جمعية حبر الشعراء والكتّاب إلى أن تكون أكثر من مجرد تجمع أدبي، بل هي مساحة إبداعية حقيقية تضم الكُتّاب والشعراء من مختلف الفئات والجنسيات، وتُعنى بتطوير مهاراتهم من خلال ورش العمل الأدبية، والمسابقات، والمشاركة في الفعاليات الثقافية والندوات الأدبية.

وتوفر الجمعية أيضًا منصة للنقد البناء والمراجعات الأدبية التي تساهم في صقل المواهب الشابة، فضلاً عن دعم الأعمال الأدبية المتميزة وتحفيزها للنشر.
إن الجمعية ليست مجرد مكان للكتابة والنشر، بل هي حلقة وصل حية تجمع الأدباء من مختلف الأجيال، حيث تفتح أمامهم أبواباً واسعة للتعبير عن أنفسهم والإسهام في إثراء الساحة الثقافية والفكرية.

في هذا الإطار، فإن جمعية حبر الشعراء والكتّاب لا تقتصر على تقديم الدعم الفني فقط، بل تعزز أيضًا من خلال الفعاليات المشتركة والتبادلات الثقافية، الروابط بين الأدباء من مناطق مختلفة، مما يساهم في رفع مستوى الثقافة الأدبية على مستوى المملكة.
كما تقدم الجمعية للمبدعين الفرصة للمشاركة في مسابقات أدبية، وتمنحهم منصة للنشر سواء عبر الإصدارات الرقمية أو المطبوعة، ليصل إبداعهم إلى جمهور واسع.

ومن خلال هذه الأنشطة والفعاليات، تساهم الجمعية في تسليط الضوء على الموهوبين وتوفير فرص للنمو والظهور على الساحة الأدبية.
في إطار جهودها المستمرة، تسعى جمعية حبر الشعراء والكتّاب إلى أن تكون مركزًا ثقافيًا حيويًا يعكس التنوع الثقافي والفكري، ويُسهم في إحياء الأدب العربي والإنساني، مع التركيز على نقل معارف الأدب وتقاليده إلى الأجيال القادمة.

إن الجمعية تُمثل نقطة التقاء للمبدعين، فهي المنبر الذي يحتفي بالكلمة، ويعزز من دور الأدب في بناء جسور من الفهم والتعاون بين الشعوب.
وفي ختام مسيرتها، تظل جمعية حبر الشعراء والكتّاب وفيّة لرسالتها في تقديم النفع العام، ومواصلة بناء مجتمع أدبي متكامل يشمل كل المبدعين، ويدعمهم في مسيرتهم الأدبية، ويظل حبرها ممتدًا عبر الزمن ليترك بصمةً لا تُمحى في عالم الأدب والثقافة.

الأديب

حاتم منصور

الرئيس التنفيذي لجمعية حبر الشعراء والكتّاب

أهداف الجمعية

النشاطات الرئيسية

الجمعية العمومية

الجمعية يجب أن تكون جسرًا بين الماضي والحاضر، تعزز الروابط الثقافية وتدفع نحو مستقبل أدبي مشرق. باحتضانك للمواهب وتوظيفك للإبداع، ستساهم الجمعية في إثراء حياة المجتمع وإبراز الأدب والشعر كجزء أساسي من الهوية الوطنية.